فنكوشيات...

تماثيل لأمراء الكويت

خلال تصفحي اليوتيوب شاهدت فيديو مؤثر للاحتفال الذي اقسم بمناسبة عودة الشيخ صباح السالم رحمه الله من رحلة العلاج..وكعادة اهل الكويت في الالتفاف حول اسرة الصباح حبا وليس كرها غمروه بتلك المناسبة من الحب والدعم ماكان يكفيه لان يعبر عن مشاعره الصادقة التي بدت بوضوح اثناء تحدثه انذاك وقال من شعره ما اعتبر من الاقوال المأثورة في تاريخ الكويت ودليل على نوع العلاقة بين اشعب والاسرة الحاكمة التي كانت وستستمر باذن الله ...فقال:1

.....

اني وحق الوفا منكم على ثقة... والعهد مابيننا والود لا زال
سلو ضمائركم فالحق ماشهدت... به الضمائر شح الدهر او طال

.........................
انا وشعبي كل ابونا جماعة... الدين واحد والهدف أخدم الشعب
لو ضاق صدر الشعب ما استر ساعة.. اضيق من ضيقه واستر لا حب

....

فيديو الاحتفال موجود في الرابط التالي
http://www.youtube.com/watch?v=QpH4tlCFzf4&feature=related

.....................................................................

من خلال تصفحي الانترنت ايضا فوجئت بانه هناك تمثالين من الحجم الكبير جدا للشيوخ عبدالله السالم وصباح السالم رحمهم الله قام بنحتهم الفنان سامي محمد...لم اسمع ابدا عن وجودهما ولا اعلم اذا ماكانوا على قيد الحياة ام انهم رحلوا مع من رحل ولماذا لم اسمع عنهم من قبل، لذلك ارجو كل من لديه المعلومات بخصوص هذا الموضوع تزويدنا بها

__________________________________________________________________

الابوذية من الشعر الشعبي المعروف وخاصة في العراق والشام كما هي الزهيرية الذي امتدت الى الخليج والكويت تحديدا وتميز بها الشعراء فهد بورسلي وعبدالرحمن الضويحي وعبدالله الفرج. تتكون الابوذية عادة من 4 اشطر. ينتهي اول 3 منها بنفس الكلمة او اللفظ ويفضل اختلافها في المعنى على ان ينتهي الشطر الاخير بكلمة على وزن تنتهي بالياء والهاء (جاهلية)..بعض الشعراء يكتب الابوذية المطولة التي تزيد عن اربعة اشطر في على ان يكون الشطر الرابع واحد للابوذية كاملة...تكتب الابوذية عادة على البحر الوافر الان الضرورة تبيح المحظورات بالنسبة لي في هذه المحاولة التي اختلط بها الوافر بالطويل بما لايعرف له من بحور الشعر شيئ

...............

سكنت الروح وغيرك ما سكنها
ودار غير دارك ابد ما اسكنها
ذرات ترابك ذهب او ماس كانها
وطن ماتضيق الارض والفضا له
وطن ما يضيق للجاسم والفضالة
وبعض الحكي مغلوط والفظه له
لا هانوا كبار ولا هان من عَزنا
اهل واخوان وعزهم من عِزنا
واخوان مريم عزنا لامن عِزنا
مو مدح بس اشوف شي ما تشوفه
وموعيب لو ماشفت ما شيما تشوفه
شوف...ذاك الوطن..شي مات شوفه
راح منهم وتفرقوا احبابه واهله
ما حسبوا لليوم ولافكروا وهلة
وابليس حاضر لهم يامرحبا واهلا
ما تبيعه وما نبيعه..بس لاتخلط الأوراق
ساعة الفتنة من يحقن الدم اذا سال أو راق
تأكد بطولاتهم وهم وابطالها أوراق
لايغرك من علا صوته وترى به
فارس لمع سيفه بين ربعه واترابه
البطل من بروحه فدا دينه وترابه
ولأجل موقف حق عجل بيوم المنية

الفرق بين كرة القدم والطمباخية

الفرق بين الكرة والطمباخية ليس الاختلاف اللفظي للكلمة فقط وانما في المعنى ايضا، تماما كالفرق في الديموقراطية الحقيقية وديموقراطية جب وانثبر فلا تستوي هذي بتلك ابدا. شاء القدر لمصير الكرة ان يكون في كنف من يعتني بها ويدرك قيمتها حتى اصبحت تقدم على طبق من فضة في مونديال جنوب افريقيا.. اما الكرة المغضوب عليها فانها تتحول بقدرة قادر الى طمباخية او بمعنى اخر كرة ممسوخة ويحكم عليها بذلك حتى اخر يوم في حياتها فلا يكون لها ادنى قيمة ولا احترام لدى الناس سوى الركل بالاقدام النحيفة الهاوية ولا اي علاقة مع سلالة الكور النبيلة سوى السخرية والاستهزاء عليها ومثيلاتها من الطمباخيات. لذلك نجد اليوم ان الكرة الحقيقية قد اصبحت قطاع قوي في عالم الاعمال يدار بالمليارات وتقوم عليه منظومة كاملة يستفيد من خلالها عشرات الالاف من الموظفين، بل ان استضافة بطولة عالمية اصبح مطمعا لكل الدول لما فيه من مزايا اقتصادية وسياحية ورياضية عديدة للبلد المستضيف..اما الطمباخية فان الميزانية المخصصة لها تعادل ميزانية بند النظافة وصيانة الصرف الصحي في احد الاندية العالمية والمستفيدين منها لايتعدون اصابع اليدين وتجدهم يمارسون لعبة الدوران على الكراسي التي لاتعرف لها نهاية ولا اصول للعب
..
في لعبة كرة القدم تجد الفريق يقدم اداء جماعي لا تستغرب فيه ان يصبح الهداف فجأة صانع اللعب والمدافع يسجل الاهداف، اما في الطمباخية مثلا تجد لاعب مميز مثل بدر المطوع يؤدي دور خادمة الفريق فهو من يقوم باداء دور لاعب الوسط وصانع اللعب ومسدد الكرات الثابتة والهداف واحيانا يتسلى بغسل ملابس اللاعبين بين الشوطين وبالرغم من ذلك لا يلقى الدعم للاحتراف الخارجي. في لعبة كرة القدم وفي المنافسات القوية قد تجد نفسك مضطرا احيانا لشراء تذاكر من السوق السوداء وباسعار مضاعفة لحضور المباريات، اما في الطمباخية فان المباريات تعد رحلة ترفيه لطلبة كليات الجيش والشرطة لملئ المدرجات الخالية. في لعبة كرة القدم تجد الاحترافية متكاملة بين الاجهزة الفنية والادارية والتنظيمية ..الخ، اما في الطمباخية تجد كل شيئ مطمبخ (الحال من طمباخية) واتحاد اللعبة دون اتحاد فعلي منذ سنوات والصراع فيه بلغ حد السيف. في لعبة كرة القدم الحقيقية تجد المتعة في مشاهدة الملاعب الخضراء واداء اللاعبين والجماهير الغفيرة ومتابعة المعلقين واستديو التحليل اما في الطباخية فان متابعة شوط واحد من مباراة و خمس دقائق من استديو التحليل سيكون كافيا جدا لتعرف الفرق بين كرة القدم والطمباخية!!..واذا شاهدت بطولة كاس العالم حاليا لاصبحت خبيرا في التفريق بينهما وتأكدت انهم يلعبون كرة القدم الحقيقية واننا نطمبخ...مجرد طمبخة لا اكثر ولا اقل ا

______________________________________________

قيس بن الملوح

............
ألا يا طبيب الجن ويحك داوني
فإن طبيب الإنسِ أعياهُ دائيا!ا
أتيتُ طبيبَ الإنسِ شيخا مداويا
بمكةَ يعطي في الدواء الأمانيا
فلت له:يا عمِّ حكمكَ فاحتكمْ
إذا ما كشفتَ اليوم يا عمّ ما بيا
فخاضَ شرابا باردا في زجاجةٍ
وطرحَ فيه سلوةَ وسقانيا
فقلت-ومرضى الناسِ يسعون حوله-:ا
أعوذُ ربّ الناسِ منك مداويا
فقال:شفاء الحبِّ أن تلصقَ الحشا
بأحشاء منْ تهوى اذا كنتَ خاليا

يا خسارة صوتي فيك يالجاسم

على طريقة الافلام المصرية القديمة حين تقول الام لابنها المدمن بعدما سرق صندوق مجوهراتها: يا خسارة تربيتي فيك يا ممدوح ثم يدفعها الى دولاب خشبي من عصر المماليك ويجري خارج البيت لتصدمه سيارة أجرة غير مسرعة ولكن لزوم الحبكة الدرامية ثم يتضح ان سائق التاكسي ما هو الا ابوه الذي هجره منذ ولادته. نعم خسارة صوت من 4 ادليت بهم في الانتخابات الاخيرة عندما ظننت ان محمد عبدالقادر الجاسم رجلا وطنيا من الطراز الاول وان غيرته على الكويت هي الدافع لانتقاده الشديد للوضع العام والحكومة ورئيسها على وجه الخصوص، لاحظت وقتها حدته في الطرح وتعصب لغته الخطابية في مقالاته وكتبت عنها انذاك ولكن كما قلت قد اغشت عيناي الشعارات والهتافات وايماني بان حب هذا الوطن قد يدفعنا احيانا الى الخروج على الاطار المألوف. بدأت الغشاوة في الزوال شيئا فشيئ من خلال سياق الاحداث في فترة ما بعد الانتخابات حتى اليوم فالاسلوب الذي اتخذه الجاسم في الضرب تحت الحزام لرئيس الوزراء والحكومة كما قيل انما ليس له في حب الوطن لا ناقة ولاجمل وليس له في المصلحة العامة لا من قريب ولا بعيد انما كان هجوم شخصي يهدف الى تحقيق اجندة خاصة لمحمد الجاسم، هذا الكلام ليس من عندي وانما من اشخاص عاشروه لمدة ليست بالقصيرة في عالم الصحافة والاعلام ولهم بعض ما لجهينة في العلم اليقين وهم الصحفيين فؤاد الهاشم ونبيل الفضل بل وتحداه الاخير في لقاء تلفزيوني ان يقدم فيه بلاغا ان كان كلامه خاطئا وهذا ما لم ولن يحدث والله اعلم

...

احتجاز الجاسم وقضيته شيئ طبيعي جدا في دولة يحكمها القانون وان كان المأخذ الوحيد على الحكومة هي عدم توضيح بعض النقاط وخاصة المتعلقة بشأن احتجاز الجاسم في النيابة بعد انتهاء المدة المفروضة لحجزه على ذمة التحقيق والتي استغلها مؤيدوا الجاسم لاستثارة عواطف الراي العام والدولي. التهم التي وجهت الى الجاسم خطيرة وتمس امن الدولة واستقرار الحكم بشكل مباشر وصريح ولا اعتقد بان اي كويتي محب وغيور على بلده سيقبل بهذا الامر ولو كان هناك من النقد والغضب على الوضع المزري الذي وصلنا اليه فان الامور لا تؤخذ بهذا الشكل القبيح من رجال يفترض بانهم من عقلاء البلد (او كانوا كذلك)، حتى وان لم ننظر لكلام زملائه سابقا بعين الاعتبار، يكفي ماقاله الجاسم بعد خروجه في اول مقالاته وبما معناه بانه يحذر الدولة من محاولة التعرض لمسلم البراك ولا فانها ستفتح على نفسها ابواب جهنم. عجبت للغة التهديد والوعيد التي تحدث بها الجاسم وكانه اشتاق للزنزانة و وجد فيها وسيلة اخرى لتحقيق غاياته. وهي اقرب ماتكون الى لغة نائب زعيم المافيا في دولة عصابات فمن انت يا الجاسم ومن البراك حتى تحذر من المساس به فما انتم الا مواطنون لكم ما لنا وعليكم ما علينا من حقوق و واجبات تجاه هذا البلد والقانون الذي سيطبق علينا سيطبق عليكم فمن يخطئ له العقاب على قدر الخطأ مثلما يحدث الان مع الجاسم وخالد الفضالة فلا اعتقد انهم او من يقف ورائهم قد توقع منحة اميرية او جائزة تقديرية من وزارة الداخلية على هجومهم بحق رئيس الوزراء

فكرت كثيرا وانا ابحث عن اي فائدة للوطن من وراء الطعن في الشيخ ناصر المحمد واي منفعة للبلد بالمساس بالذات الاميرية واي دفعة للتنمية من وراء التجمعات المتكررة في ساحة الارادة واي دور للتأزيم المستمر في سعادة المواطن الكويتي فلم أجد شيئا واحدا، لم اجد الا فوضى عارمة وتكرار لذات الخطاب السياسي الفارغ والوجوه التعيسة التي ترفع الحال من حفرة وترميه في اخرى حتى زادت سوء الحال سوءا... نقطة مضيئة في نهاية السطر: اعتقد والله اعلم بان جزء مهم من التفسير لما يحدث من فوضى وتخريب خارج مجلس الامة انما هو لعجزهم عن فعل ذلك داخله الى الحد الذي دفع النائب البراك ان يطالب بانتخابات مبكرة بعد فشله الذريع في تخريب الديموقراطية بالادوات الدستورية بعد مواجهة قوية مع لوبي (ضد التأزيم) في البرلمان جائت نتائجه فشله في طرح الثقة في وزيري الداخلية والاعلام كما وعد ناخبيه واقسم على ذلك اثناء حملته...ملامح اللعبة بدأت تتضح واللعب اصبح على المكشوف

____________________________________________________

الصورة مالها شغل بالموضوع ادري بس اشتهيت شورما من مطاعم بنيد القار لما توقف متنح عند ملعم الشورما جنك عتوي متقاعد وتعيد الطلب اكثر من مرة عشان يسمع عدل: 2 شورما لحم بدون طيحنه وبدون طماط وزيادة معبوج..طبعا هالثنتين تسليك معده على ماتفكر شنو بتطلب وراهم..او تاخذ فوق تحت وتروح تغازل الكباب..بس لا اييلك واحد يعفس الشهية ولو صعب تنعفس ويعطيك لمساته الفنية بالطلب عيل اكو واحد يطلب سندويجة بيديان ولبنة..يخرب بيت الحموضة اللي بتحوشك بعدها

___________________________________________________

تعليق وصلني من احد ما على موضوعي الاخير (للحقيقة ابعاد أخرى) يقول فيه حرفيا:

عيب عليج والله عيب عليج

هذي الحقيقة من وجهة نظرج القاصرة

مع الاسف مسحت التعليق الاصلي بالغلط لكن اتمنى انه يقرا كلامي الحين....اولا مادري ليش الكل يفترض ان صاحب المدونة بنت...ثانيا مادري الاخ مضيع نفسه ولا حلمان ولا شالسالفة؟؟ ..والله ما ادري بس اتمنى اذا عندك كلام عشان توضح وجهة نظرك اكثر انك تقوله واذا تبي تناقشني ايميلي موجود بالبروفايل عزيزي

للحقيقة أبعاد أخرى

لم يكن اليوم سعيدا بالنسبة له مثل جميع الايام في السنوات الاخيرة دون اي سبب مقنع سوى ان السعادة في مفهومه هو اخر الابواب الذي قد تجد له مفتاح في هذه الدنيا. كان هذا المفهوم حقيقة واقعة والشماعة المثلى للاعذار في حياته التي لا تلبث الا ان تزداد حزنا وكآبة يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة. لم تكن الليالي الحمراء ولا الحفلات الصاخبة مع الاصدقاء لتسعده، ولا رحلات الكاريبي ولا قرار التدين المفاجئ والتطوع للمشاركة في العمل الخيري بعد انتهاء عمله في مكتب المحاماة كفيل بحل هذه المعضلة. باختصار كان لديه كل مايلزم لحياة هنيئة ولكن ظلت المعادلة ناقصة، وبالنسبة له فان الامل يتضائل تدريجيا للعثور على ذلك العنصر المفقود لتحقيق المعادلة. رفض بشدة ان يكون اسمه مسجلا كأحد المراجعين للعيادات النفسية، فسمعته المهنية لا تتحمل ذلك ولا نظرة المجتمع التي ستصنفه في خانة المجانين اذا انكشف الامر، فالمجتمع الذي يعيش فيه صغير وذو ثقافة خاصة ومثال على ذلك هو خوفه من مراجعة العيادة النفسية ليقينه بان سر العلاقة بينه وبين الدكتور المعالج ليست بعشر اهمية الالتزام بدفع رسوم جلسات العلاج. عاد الى شقته وهو يشعر بضيق شديد وكأنما انحصر الكون في ذلك الطريق المؤدي اليها وما ان دخل حتى وضع حقيبته وسترته واتخذ قرار سريع وقاطع ان الاستحمام بالماء الدافئ قد يساعده على الاسترخاء..توجه فورا الى الحمام حاملا معه سيجارة واحدة كما يفعل دائما وكان يسميها سيجارة السلام. خلع ملابسه واقترب من المرآة، اخذ يحدق فيها بضع دقائق خلت الا من انفاسه الباردة.. يميل الى اليمين فتميل معه، والى اليسار نفس الشيئ.. يقترب منها فتقترب وتتسع حدقتا عينيه بشكل ملحوظ ...يبتعد عنها فتبتعد أيضا بذات المسافة القصيرة..لسبب ما بدا وكأنه يحاول التأكد من توافق حركة المرآة معه..، ثم سألها:ا

؟- من انت؟

ا- انا هو انت

ا- ومن انا؟
ا- انت هو انت
ا- ومن انا اليوم؟
ا- كما انت البارحة انما بمزيد من السواد حول عينيك وذقن اقل نعومة

ا- هل تعرفيني جيدا
ا- ليس بقدر معرفتك لنفسك
ا- ماذا تقصدين؟
ا- لااعلم عنك الا ماعلمتني عن نفسك
ا- يشعل سيجارته ويسأل ببرود : وما الذي علمتك اياه؟
ا- تجيبه بتردد: لا حاجة لذلك..فلا اعتقد ان كلامي سيعجبك ولن يضيف لك شيئا محببا..صدقني انه....ا
ا- مقاطعاً: فقط اجيبي
ا- حسنا، كما تشاء...اعلم انك تائه في هذه الدنيا فلا تعرف لماذا ولدت فيها ولماذا تعيش عليها وماذا تريد ان تصنع قبل ان تموت وهذا الامر هو اهم اسباب حزنك الوفي، اعلم انك لن تهنئ الليلة بالنوم لانك تحايلت على القانون وظلمت الابرياء لتجني المزيد من المال، اعلم انك سكنت الدور الارضي وتضيئ كل أرجاء البيت بمجرد غروب الشمس لانك تخشى المرتفعات وتخاف الظلام ولديك فوبيا المصاعد، اعلم انك مازلت اعزب حتى الان لانك رجل لعوب وتظن ان كل النساء على هذه الارض مجرد عاهرات...ا
ا- حسنا....هذا يكفى
ا- واعلم انك تشعر بالذنب احيانا لارتكاب المعاصي والذنوب ولكن تفعل ذلك في سبيل الوصول الى القمة وهذا جعل الامر أسوأ بالنسبة لك، اعلم انك تتعاطى المهدئات النفسية سراً بعد ان قمت بابحاث على الانترنت لتشخيص حالتك وقمت برشوة الصيدلاني لاعطائك الدواء الممنوع دون وصفة طبية
ا- يزيد من حدة وعلو صوته: كفى....كفى...اصمتي
ا- كما اعلم ايضا انك تريدني ان اصمت الآن كي لا اخبرك من انت...عذراً، لكني لا اجيد المجاملة مثل زملائك حين يقولون لك كم انت عبقري عندما تكسب قضية غير مشروعة تدر المزيد من الارباح على مكتب العمل، ولا كبنات الليل حين يخبرنك انك اكثر الرجال وسامة عندما تدعوهن الى الحفلات الباذخة على متن يخوت العملاء، ولا البواب حين يقول انك افضل سكان البناية عندما تغدق عليه بالبقشيش السخي، ولا اقربائك حين......1
ا- يصرخ مقاطعاً بغضب شديد وهو يطفئ سيجارته: اصمتى..عليك اللعنة
ا- سأصمت ...لكن بشرط ان تسحب لعنتك
ا- لن افعل ايتها الملعونة
ا- لست كذلك
ا- اصبتي في ذلك...فانت الشيطان بعينه
ا- انا حقيقتك التي لاترغب في ان تراها
ا- على الاطلاق...لست سوى شيطان يجب ان يموت في محيط الجدران الضيق ( يجري عاريا خارج الحمام ويعود مسرعا وفي يده مطرقة) وهو يصيح: يجب ان تموتي قبل ان تفسدي حياة احد اخر
ا- ترد بسخرية: يا لها من حياة رثة ان كنت افسدتها ببضع كلمات اظهرت لك الحقيقة دون مساحيق تجميل
ا- انها ليست الحقيقة...انها لعنات الشر
ا- سمها ماشئت ..انها الحقيقة ولا شيئ غيرها...حتى وان كانت لاتعجبك فانها حقيقتك
ا- يهجم على المرآة بهستيرية : عليك اللعنة...عليك اللعنة ، وقد تهشمت الى قطع صغيرة وجد نفسه في انعكاس كل قطعة صغيرة بابعاد مختلفة وغريبة
ا- فقالت له بصوت خافت يشبه مغادرة الروح للجسد: هذه هي حقيقتك، محطمة..،وكل جزء منها غريب عن الاخر

ا-ينتفض برعب ويكمل ما بدأه بتحطيم المرآة حتى انهى عمله بان اصبحت فتات بعضه في حوض غسل اليدين والاخر متناثر على ارضية الحمام...يرتعش وقدماه بالكاد تحمله والعرق يتصبب منه بغزارة..يرمي المطرقة على الارض ويجر اقدامه خارجا متجها الى غرفة النوم للاستلقاء على السرير...وما ان فتح باب غرفة النوم حتى وجد مرآة اخرى في مواجهته.........: اللعنة

_____________________________________________________

ثارات لأحمد مطر

.......

قطفـوا الزهرة.. قالت من ورائي برعم سوف يثور

قطعوا البرعم.. قال غيره ينبض في رحــم الجذور

قلعوا الجذر من التربة.. قال إنني من أجل هذا اليوم خبأت البذور

كامن ثأري بأعمـاق الثرى

وغداً سوف يرى كل الورى

كيف تأتي صرخة الميلاد من صمت القبور

تبــرد الشمس ولا تبــرد ثارات الزهـــور

إباحة الغناء..! ومنى كان محرماُ؟؟

لم يكن (الرأي)هو ما دفعني لكتابة هذا المقال وانما ردود الافعال الغريبة التي تعرض لها الداعية السعودي عادل الكلباني بعد ابداء رأيه باباحة الغناء والموسيقى بعيدا عن كلام الفحش والمجون. الكلباني امام وخطيب احد اكبر المساجد في الرياض و سبق له ان كان اماما للمصلين في المسجد الحرام في رمضان الماضي اذن فهو ذو سمعة طيبة وعمل صالح لكن سبحان مغير الاحوال..ما ان صرح الداعية برأيه حتى تغيرت نظرة الناس له فوبخه وانتقده المشايخ وسخر منه المسلمين

...
شجاعة الكلباني وقناعته بالامر هي من دفعه للتصريح حينما قال انه لم يجد نصا واحدا لا في القران ولا في السنة يدعو لتحريم الغناء والموسيقى وعدم وجود دليل على التحريم اذا يدل على ان الامر مباح ولا بأس به ان تحاشى اختلاط الغناء بالمجون وذكر امثلة من احاديث الرسول تدعو الى الاستمتاع بالصوت الحسن.. اجزم بان الشيخ قد فكر كثيرا ومليا لعلمه في عواقب الامر وانا احييه على هذه الشجاعة لابداء رأيه وليس على الرأي نفسه، لعلمنا وايماننا المطلق بان الموسيقى والغناء حلال وأحد اجمل وارقى انواع الفنون الانسانية عبر التاريخ ولها الاثر الجم في النفس والسلوك البشري ولطالما كانت مبعثا للراحة والطمأنينة وضيفا في الافراح والاحتفالات وشريكا في التفكير والتأمل وبالنهاية حرية للانسان فيما يسمع ويغني او يعزف دون اضرار باحد او بشيئ ما...لكن عزائي الوحيد بالنسبة لهم هو أن تصل متأخرا خيرا من ألا تصل أبدا

...
الهجمة العنيفة التي تعرض لها الكلباني بعد تصريحه اكدت لي بان المذهب الوهابي هو مذهب متطرف ومتشدد وان كان على غير صواب ولا يحق فيه للفرد ان يعبر عن رأيه بحرية حتى ولو توافرت لديه الحجج والدلائل وان الردود على الرأي المرفوض لاتاتي بالمثل وانما نصح مقيت وفارغ بعيدا عن اي حجج ودلائل لاثباته. ردود الافعال الساخرة التي تعرض لها الكلباني في موقعه الالكتروني وتطلب فيه ابداء رأيه في جواز اغنية الاماكن او اغاني هيفاء وهبي و مايكل جاكسون انما هي اكبر دليل على الضعف الاخلاقي والفكر الاجوف لهؤلاء وكيف انهم يرفضون رأي الاخرين ان لم يعجبهم بل ويسخرون منه وهو من كان لهم بمثابة الداعية والشيخ الجليل وامام المصلين قبلها بسويعات لكن ما ان ابدى رأيه بشجاعة وقناعة ولم يعجبهم حتى اصبح مثار للسخرية والاستهزاء والتهجم من قبلهم.!! ولربما لو كانت فتوى وليست مجرد رأي وتصريح لوصلت ردود الافعال الى درجة التكفير وهذا ليس بالامر المستغرب

...

الاغنية الجميلة باختصار عبارة عن كلمات جميلة وعزف جميل وصوت جميل وقد يستطيع ان يحلق كل منهم منفردا في سماء الفن والابداع...المضحك في الامر ان بعض المشايخ سابقا قد حللوا الغناء مع الدفوف، واخرون حللوه مع الدفوف والطبول لانها من سلالة الدفوف قبل ان تأتي موضة الاناشيد والاغاني ذات الطابع الديني ثم الدي جي الاسلامي وهو عبارة عن غناء وشربكة ان لم اكن مخطئا وما لبث الامر ان اصبح فوضى حتى كتب احد الشيوخ (عايض القرني) الذي يحرمون الغناء شعرا للمطرب (محمد عبده) فغناه ثم رد محمد عبده التحية بتصريحه ان الاغاني بنسبة خمسة وتسعين في المئة في وقتنا الحالي هي حرام...ولكم التخمين في نسبة الخمسة المتبقية، فعجبت لزمان اصبح فيه شيوخ الدين شعراء للاغنية والمطربون شيوخ دين !!... عتبي الوحيد على الكلباني بعد ان رفعت له القحفية على شجاعته الغير مسبوقة هو اشتراطه عدم وجود نساء في الاغاني والموسيقى، ولا اعلم ان كان يقصد الفيديو كليب او المطربات ولكن ادعوه الى الاستماع الى ام كلثوم، فيروز، ذكرى، أنغام وأسماء المنور قبل ان يعيد ابداء رأيه في الموضوع..انما لو كان يقصد الفيديو كليب لعنه الله فاني التمس له العذر ربما حتى لايكون تصريحه بمثابة جرعة زائدة....ربما

_____________________________________________________

ألف باء لياسر الاطرش

.....

في هذي الوحشةِ‏

لا أحدٌ يشعر بالليلِ‏

ولا ليلٌ يشعر بالناسِ‏

انكفأ الشخص على عينيهِ‏

وراح يفتش عن نومٍٍ‏

يبدو أبدياً‏

كي يرتاح من الإبصارِ‏

ومن أطياف اللون الواحدِ‏

خان الكهَّان معابدهمْ‏

وابتدأ العزف الفرديُّ‏

على وتر القوسِ‏

المشدودِ‏

إلى أضلاع يسوع الطيبِ،‏

ثمّة من يجتاح الروحَ‏

وشرطيٌ يبحث عن ثقبٍ‏

يطفئ فيه غريزتهُ‏

اللصُ‏

يحاور باب اللهِ:‏

ـ لماذا أدخل من قفل الآثام‏

إليكَ‏

الشارعُ منشغلٌ بالموتِ‏

على أقدام المهزومينَ‏

البحرُ‏

ينام ـ كعادته ـ في حضن امرأةٍ‏

ـ من موجٍ جسد الأشياءِ..‏

ومن نسيانْ..‏

والصاعدُ‏

في توت الشوق‏

إلى صيف الظل الشفافِ‏

هو الإنسانْ..‏

‏

والضيعة في الليلِ‏

تبرعمُ‏

كلٌّ يقرأ ما يغويهِ‏

على جدران الصمتِ‏

ويبكي..‏

تتسوَّرُ بالفلِّ الضيعة‏

والتنهيدُ‏

يمدُّ سلالمَ‏

من رعشات المحزونين‏

إلى أمداء الحلمِ‏

ـ تغطّى عُري الشارعِ‏

بالدعوات..‏

***‏

ينهض عند الفجر الثلجُ‏

يقوم آذانٌ‏

من أوراق عيون الناسِ‏

المئذنة تراتيل الصبرِ‏

الصوت سماوات الأحزانِ‏

اختنق الإبريق الفضيُّ‏

بماء الصحوِ‏

توضّأْ‏

بالعسل الممنوعِ‏

على شفة البركان الحائر‏

بين الرفض وبين النبضِ‏

الأخضرُ‏

يبدأ من عينيكَ‏

وفاتحةُ التكوين صلاتكَ‏

فامددْ للمستور نداءكْ..‏

الضوءُ‏

تيبَّسَ في رئتيكَ‏

فأطلق شمسكَ من كفيكَ‏

وأعلنْ:‏

أنت تريد سماءكْ‏

لا شيءَ‏

سوى أوراق يَدَيْ أمكَ‏

ـ في البردِ ـ‏

تصير رداءكْ..‏

لا شيءَ‏

سوايَ‏

فكن ألِفِي.. لأقَبِّلَ باءكْ‏

كوب من القهوة الرخيصة

صاح المنبه باعلى صوته: استيقط انها الثامنة ،، ياله صباح كسول من ايام الشتاء الباردة، اين العدالة في ان تكون الشمس نائمة تحت غطاء الغيوم ويتوجب علي انا النهوض باكرا،، استدرك الامر سريعا ,وانا افتح عيني، وما شأن العدالة انها حرية الاختيار،، تبا لمن عبثوا في تلك المفاهيم!! اردد بصمت: حسنا حسنا، زيارة صديق في الغربة امر يستحق الاستيقاظ باكرا من اجله.. ثلاث ارباع الساعة وينطلق القطار، مرت كالبرق لاجد نفسي جالسا على متن القطار المتوجه الى احد عواصم التاريخ (ادنبرة)....تمر الدقائق الاولى قلقة كعادتها حتى التوقف في المحطة الاولى لأقفز الى المقعد الاخر المجاور للنافذة. كوب من القهوة يبدو مناسبا لقراءة حجيج غرباء فثلاث ساعات ليست بالوقت القصير للوصول الى مكان ما.. تسرقني الوان الطبيعة من خلف الاطار الزجاجي، الاخضر لاينتهي الا في احضان الافق الداكن لكن ذلك لم يمنع الشمس من الاطمئنان علينا بين الفينة والاخرى. رائحة القهوة ازكى واجمل من مذاقها الرخيص و قصص ماركيز تتطلب مجهود ذهني لا يجاريه دماغي النصف نائم، ما بين هذا وذاك ينساب الوقت ويقلل سائق القطار من سرعته للتوقف في محطة عابرة كما نحن دائما
..
جلوس شقراء على المقعد المقابل لم يمنعني من تكرار حالة التأمل والشرود في ملكوت الله الذي لم في حقيقته الا الجزء الثاني من احلام الوسادة الخالية والفراش الوثير. لم يقطع المشهد سوى سقوط حقيبتها على قدمي لتبادر بالاعتذار مصحوبا بابتسامة فتية تصغرها بربع قرن، وسرعان ما ابادلها بابتسامتي المبطنة بـ..آه لو.....!! يغلف السكون العربة من جديد الا من ازيز السكة الحديدية وتصفح العالم بين يدي الراكب في الجانب الاخر. الحال بطبيعته يدفعني الى ان اتسائل ان كان باستطاعة احد ما ان يوقف عقله عن التفكير بكبسة زر او اكثر..ولماذا لا نستطيع ذلك، ام انني وحدي لا استطيع..لا اعلم، ولكني حتما قابلت اناسا لا يجيدون التفكير لعمل شيئ واحد مفيد، او باختصار اكثر وضوحا، هم يؤمنون بان العقل هو الاختلاف الاول او ربما الاوحد بين الانسان والحيوان!ء

..
ما اجمل هذا الهدوء،، كثيرا ما يستغرب الاخرين او يلومني بعض المقربين على صمتي الطويل، في احيان كثيرة يكون الصمت بحد ذاته ابلغ الاجابات على اسئلة كهذه. لو علموا بما خلف الصمت لشاهدوا العالم الحقيقي واكتشفوا احد اسرار المدرسة الام وكيف يكون الصمت الوسيلة المثلى لادراك الاشياء او كما يقال بان الحياة مسرح فان اللحظات التي تلتزم فيها الصمت تجعلك في مقاعد المتفرجين لهذه المسرحية. وحتى لو كنت مخطئا في كل حساباتي فان هذا الصمت على الاقل وفي اسوأ الاحوال يضعني في منطقة محايدة بين الابيض والاسود. كلما قررت المحاولة عن التفكير فكرت في شيئ اخر حتى وصل القطار الى المحطة الاخيرة و الصفحة الثالثة بين يدي مازالت في بدايتها... حملت حقيبتي لاغادر المحطة وفي داخلي المزيد من لاشئ محدد،وعند بوابة الخروج اخترقت دفئ صمتي اول النسمات الباردة في مدينة الجمود لتعيدني الى الواقع: انها مجرد 3 ساعات اخرى ضائعة على مايبدو...انا على قيد الحياة........تاكسي!!ء

_____________________________________________________________

مقتل القمر لأمل دنقل

......

ء
....وتناقلوا النبأ الأليم على بريد الشمس

في كل مدينة ،

(( قُتِل القمـــر ))!

شهدوه مصلوباً تَتَدَلَّى رأسه فوق الشجر !

نهب اللصوص قلادة الماس الثمينة من صدره!

تركوه في الأعواد ،

كالأسطورة السوداء في عيني ضرير

ويقول جاري :

-(( كان قديساً ، لماذا يقتلونه ؟))

وتقول جارتنا الصبية :

- (( كان يعجبه غنائي في المساء

وكان يهديني قوارير العطور

فبأي ذنب يقتلونه ؟

هل شاهدوه عند نافذتي _قبيل الفجر _ يصغي للغناء!؟!؟))

..... ........ .......

وتدلت الدمعات من كل العيون

كأنها الأيتام – أطفال القمر

وترحموا...

وتفرقوا.....

فكما يموت الناس.....مات !

وجلست ،

أسأله عن الأيدي التي غدرت به

لكنه لم يستمع لي ،

..... كان مات !

****

دثرته بعباءته

وسحبت جفنيه على عينيه...

حتى لايرى من فارقوه!

وخرجت من باب المدينة

للريف:

يا أبناء قريتنا أبوكم مات

قد قتلته أبناء المدينة

ذرفوا عليه دموع أخوة يوسف

وتفرَّقوا

تركوه فوق شوارع الإسفلت والدم والضغينة

يا أخوتي : هذا أبوكم مات !

- ماذا ؟ لا.......أبونا لا يموت

- بالأمس طول الليل كان هنا

- يقص لنا حكايته الحزينة !

- يا أخوتي بيديّ هاتين احتضنته

أسبلت جفنيه على عينيه حتى تدفنوه !

قالوا : كفاك ، اصمت

فإنك لست تدري ما تقول !

قلت : الحقيقة ما أقول

قالوا : انتظر

لم تبق إلا بضع ساعات...

ويأتي!

***

حط المساء

وأطل من فوقي القمر

متألق البسمات ، ماسيّ النظر

- يا إخوتي هذا أبوكم ما يزال هنا

فمن هو ذلك المُلْقىَ على أرض المدينة ؟

قالوا: غريب

ظنه الناس القمر

قتلوه ، ثم بكوا عليه

ورددوا (( قُتِل القمر ))

لكن أبونا لا يموت

أبداً أبونا لايموت !

سارق الاضواء وجائزة الدولة التشجيعية لاهدار المال العام

فرض الوزير الشريعان نفسه نجما متألقا في الايام الاخيرة واستحق لقب سارق الاضواء، قد تكون اضواء الاجهزة الاعلامية او اضواء حوش بيتنا وبيتكم (اثنينهم يمشون). التعصب القبلي اصبح شيئ عادي جدا وغير مستغرب بعد ان كان (منتن) فيما سبق، فزعة النواب لوزير القبيلة واخرين نفخته كالمنطاد حتى اصبح يطلب مديح وكلمات شكر بدل الانتقادات بسبب ازمة الكهرباء. نشرت احد الصحف الاسبوع الماضي (على ذمتهم) زبدة لقاء بين الوزير واحد نواب القبيلة الذي حذر الوزير من المسائلة فيما لو ثبت تورطه في الازمة الحالية، رد الوزير الاكاديمي لم يكن اكاديميا وانما شوارعيا من الدرجة اولى حينما توعد النائب بعدم تمرير معاملاته واسقاطه في الانتخابات القادمة.زاد الطين بلة خبر اليوم بتقدم الوزير بطلب للحصول على موافقة لجنة الفتوى والتشريع لاعطائه الضوء الاخضر لمنح 400 الف دينار كويتي لكل شركة تتقدم بمناقصة مستوفية الشروط ولكن لايحالفها الفوز بالمناقصة..... (مادري حلال ابوك افتكر).. والسبب لتشجيع الشركات العالمية للدخول في المناقصات !!هذا الاقتراح يكشف عقلية الوزير وافكاره العبقرية ولذلك فانه وبجدارة يدخل بقوة في المنافسة الشرسة للفوز بجائز الدولة التشجيعية لاهدار المال العام...قد يعتقد البعض ان رد الفعل مبالغ فيه بعض الشيئ لكن اتمنى ان يظل اعتقاده موجود لما تنقطع الكهرباء في ظهر ايام رمضان ودرجة الحرارة خمسين مئوية بدون مايدق سلف ويفتر في المنطقة عشان يتبرد بمكيف السيارة.. اكيد انا ضد محاسبة الوزير عن اداء سلفه ولكن مع محاسبته على كافة مسؤولياته و واجباته ولان وزارة الكهرباء وضعها مختلف (شايفه الدنيا من ورا) فان عمل لا شيئ في الوزارة شيئ يستحق المحاسبة في الوضع الحالي. وليعلم الوزراء ان اعمالهم مسؤولية وامانة مو بس بشوت و ترزز و واسطات...عمار يا كويت

.............................
التانغو والسامبا هم متعة كرة القدم الحقيقية، ولانني ارجنتيني حتى منذ كاس العالم 1990 واذكر جيدا انني بكيت عندما بكى مارادونا في النهائي مع العلم ان السبب وراء بكائي لم يكن خسارة كاس العالم لجهلي بعالم المستديرة وانا في السادسة وانما شماتة اخي في ذلك لول. ميسي الاسطورة الجديدة بدأ في النضوج وارتدى شارة القيادة بالرغم من وجود لاعبين كبار في الملعب مثل فيرون وماكسي لوبيز لكن المدرب مارادونا له وجهة نظر اخرى. ميسي يقود الفريق ويصنع الاهداف لكن النحس ملازمه بالدور الاول في التهديف بس اتمنى ان يفج النحس بالادوار الياية ولا عزاء لعشاق الازوري على اداء المنتخب العجوز

.............................
اجمل فقرة لفؤاد الهاشم وقفشاته الخطيرة منذ فترة في تعليقه على مقالة المملوح (وليد الطبطبائي) في عدد اليوم.(نقل حرفي).... .. كتب النائب «وليد الطبطبائي» مقالا يوم امس في «الوطن» قال فيه ان ليلة وجوده على متن باخرة مرمرة التركية في 2010/5/31 قد «غيرت مجرى التاريخ» وتفوقت على ما حدث للعالم عقب الحادي عشر من سبتمبر 2001 في «نيويورك»!! قرأت لقاء صحافياً للنائب «وليد» قال فيه انه تلقى «رفسة – شلوت» من جندي اسرائيلي فوق ظهر السفينة!! كيف يتغير تاريخ العالم بـ«شوتة – فنجر» من قدم يهودي باتجاه.. «……» سلفي؟

.....................................................
شسالفة الصور اللي فوق؟؟..طلب المدرس في دورة اللغة من كل طالب منا تحضير ثلاث صور من المعالم السياحية في بلده عشان تمرين المحادثة... دورت بالنت ولقيت مجموعة صور خطيرة للكويت زادها جمال المؤثرات التقنية ومهارة المصورين المحترفين والفن في التلاعب بالاضاءة ودرجات الالوان..الصور اللي فوق وغيرها خلت المدرس ينبهر من جمال المواقع والمناظر ومن صجه قال وده يزور الكويت (طبعا الانجليزي يبي ضيافتي..ماشاف صور الجينكو اللي في بيتنا تقول بنجرجي الفريج مو بيت !)، والمسكين مايدري ان المكان اللي بالصور بالصج اجلح املح ودرجة الحرارة برة لو يمشي فيها يسيح جنه زبدة على بطاطة مشوية (اشكره قاعده تفتر بالمايكرويف جدامي الحين)..بس والله عندنا اماكن حلوة بالكويت بس ناقصها شوية اهتمام وبوليش اصلي وقبلها ناس تقدر..الصور اللي حاطها فوق حق سوق شرق والكوت ويعطيهم العافية اللي صوروها

................................................

يمتد حزني من الولادة للممات للشهيد فائق عبدالجليل

....

تمشي على جروحي الحياة

يا للي تحت أهداب صوتك

سمعي بات

غني .. أعيش

غني .. اموت

غني .. تحت سورك أنا أطلع نبات

ردي الحياة

لا تتركيني .. في سجون الذكريات

يا قدر يتبعني في كل الدروب

يا تواقيع الاقامة في الهروب

يا سنيني اللي خذتها الشمس

في رحلة غروب

كانت عيونك وطن

كانت شعوب

كانت عيونك مدارس

علمتني الحب

في عز الحروب ..