خوخائية الافكار !

قلم جائع بانتظار وجبة دسمة

ورقة مستسلمة...تعلم مايخفيه لها القدر

ستكون فريسة للقلم.....كحال اسلافها

أصابع تقوم بعملية احماء عشوائية

دماغ يحاول ان يضع استراتيجة الهجوم
المجلس الاعلى للافكار يتصارع

ولا خاسر غيري !!

.

على طاولة المكتب

مجموعة صور للكويت القديمة

مختبأة..او مخبأة خلف لوح زجاجي

غطت معظمها وريقات صغيرة

كتب عليها رؤوس اقلام وعناوين

لمواضيع غير موجودة

يتوسطها كوب تفوح منه رائحة الخوخ

به شراب غلب عليه طعم السكر
وعلى بعد مسافة قصيرة

هاتف نقال لا يكف عن مشاغبتي

بينما تحاول يدي اليمنى عبثا ان تجد الطريق

وهي تردد

رب رمية من غير رام

.

ارفع راسي قليلا

لأجد الساعة كما هي

لم تتحرك منذ وقت طويل

ليست المرة الاولى

احتاج لتفسير ما

تذكرت شرح مبسط لنظرية اينشتاين النسبية

عندما تضع يدك على لوح ساخن

تمر الدقيقة وكأنها ساعة

وتشعر بالساعة كما الدقيقة

عندما تكون برفقة حبيبتك

فما بالكم بمن يعيش على صفيح ساخن !
نعم...يبدو الامر منطقيا الى حد ما
..
ارجع لنفسي مرة اخرى

لم احتاج الى اكثر من بضعة دقائق

لأعلم ان افكاري قومية حتى النخاع

وانها اتفقت على الا تتفق

فـ علقت اعمالها حتى اشعار اخر

وبعد نهار بائس

نام القلم على جوعه
واصيب الابهام بخيبة امل

واخيرا وليس اخرا

عادت الورقة الى اخواتها

لتعيش بينهن ايامها المعدودات
___________________________________________________________________
.
حوارات قصيرة
.
سؤال واجابة بديهية
..............................
سالتني: لماذا كثيرا ما تكتب عن الوطن؟؟؟
صمت لوهلة...وانا اتسائل!!
هل اعنفها ام اجيبها؟؟
هل سؤالها اعتباطي ام حقيقي؟؟
وحتى لا اقترف ذنب جديد...افترضت حسن النية فكرت قليلا
....من اين وكيف أبدا اجابتي
واذا بالاجابة تاتي لوحدها وتنطقني
فقلت: لاني احب وطني........ثم تكلمنا في مواضيع اخرى لساعات طويلة
................................................................
مع اصدقائي في الديوانية الاسبوعية.....................................
احدهم: هل من مشاريع للاسبوع المقبل؟؟
اخر: نعم لدي خطة(هي كذا وكذا) اتوقع ان يوافق عليها الجميع الا صاحبنا اياه(لم يكن موجودا حينها) اعلم مسبقا انه سيرفض
رد الاول: اوووووه انه دائما ضد التيار
صديق ثالث ضاحكا: يذكرني بفيلم عادل امام....السفارة في العمارة.....انه خلق ليتعترض....داليا بتحب ماركس ...ونادر بيحب جيفارا....و الهدية كتاب مدينة البهائم
تعالت الضحكات والتعليقات من الاصدقاء
فقلت لهم: الامر سهل جدا بالنسبة لصاحبنا اياه....مثلا اذا اردته ان يوافق على اللون الابيض اقترح عليه الاسود....وانتهى الامر
....................................................................
عن الحب والزواج التقليدي
...............................
سالتني:لماذا لم تتزوج حتى الان؟؟
اجبتها: لازلت ابحث عن الحب الذي اتوجه بالزواج....(ثم اخدع نفسي بالجملة التالية) كما انني لست مستعجلا على هذا الامر...ادعه ياتي على مهل
ردت بألم: ...الله يعينك...الحال من بعضه....مجتمعنا صعب....و ماذا ستفعل اذا لم تجد الحب؟؟؟
اجبت بثقة: الزواج التقليدي طبعا...اخر الحلول....وانتي؟؟
قالت: بالنسبة لي انه ليس من ضمن الحلول....افضل ان ابقى عانس على ان اتزوج بهذه الطريقة الرجعية...ارفض ان اكون كالسلعة عندما ياتي اهل العريس لمعاينتي والمساومة على سعري...ولا تبررها لي باسم العادات والتقاليد....ولا تحاول اقناعي بها باي طريقة
قلت: لا لن احاول لاني اعرف كم انتي عنيدة...لكن نصيحتي الوحيدة هي ان تعيدين النظر في الموضوع....لاجل نفسك ومستقبلك لان الحياة تت
قاطعتني قائلة: انك تتكلم مثل امي
فقلت على الفور:حسنا... انه كلام كل من يهتم لامرك
.......................................................................................
بعد ان قرأت ماكتبته لها..................
هي: من المقصود بهذه الكلمات؟؟
انا : انتي ...اقرئيها مجددا واعلمي انني اعني كل حرف كتبت
هي: اني لا اقرئها بل احسها
انا: يكفي.....فلنغير الموضوع قبل ان يفقد جماله
كيف امضيتي يومك؟؟
_______________________________________________________
.كلمات.....
كلمات اعجبتني للشاعر احمد مطر بعنوان عباس
.
عباس وراء المتراس ،
يقظ منتبه حساس ،
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه ،
بلع السارق ضفة ،
قلب عباس القرطاس ،
ضرب الأخماس بأسداس ،
(بقيت ضفة)
لملم عباس ذخيرته والمتراس ،
ومضى يصقل سيفه ،
عبر اللص إليه، وحل ببيته ،
(أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،
صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس ،
ضيفك راودني، عباس ،
قم أنقذني يا عباس" ،
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،
قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،
أرسل برقية تهديد ،
فلمن تصقل سيفك يا عباس" ؟"
( لوقت الشدة)
إذا ، اصقل سيفك يا عباس

10 comments:

enter-q8 said...

سالتني: لماذا كثيرا ما تكتب عن الوطن؟؟؟

هالسؤال يقهرني فعلاً ويرفع ضغطي

و أين نعيش نحن اليس في الوطن
و اين يعيش الوطن اليس فينا
الوطن هو الحب و السياسة و الاقتصاد و الشعر و الرياضة و الطقس
وطــــــــن عمـــــــري

Q8EL5AIR said...

هالمرة نام القلم وهو صايم :)

بس المرة الثانية ماراح نخليه .. لا زم يفطر .. مشتاقينله :)



كلنا للعزوبية :)

بعدين منو هذي الي كل الحوارات معاك :) !! ؟؟

وتقول قاعد ادور بعد !! .. علينا !!

:):):)

ليش غيرتو الموضوع .. تو احلو :)



وتحياتي ..
ويسلموااااااااااااااااااااا :)

كبرياء وردة said...

نضيع بين رغبة القلم

وعصيان وتمنع الكلمات

وبين نفس تريد المضي

ووقت يأبى أن يتحرك

عانيت من هالشي قبل جم ليلة

وبعد معاناة كتبت اسطر قليلة

استمتعت بقراءة أفكارك الخوخائية :P

Kandroz said...

ياااه
كم كانت جميلة تلك العبارت
التي تصف حالة انسانه مبعثر فكرها
لا تعلم أين ستذهب به ولمن تقوله

كم أعجبني البوست : )
يعطيج العافيه ,,
تقبلي مروري

Fankooshy said...

انتر

صدقت

وطن عمري و عمري وطن

شكرا :)

Fankooshy said...

كويت الخير

على ايدك بس القلم مو دال طريقه

في كل حوار شخص مختلف
مجرد اصدقاء :)

اشكرك على التواصل الجميل

Fankooshy said...

كبرياء وردة

نعم هي معاناة
لا مفر منها
الفكرة لاتاتي رغما عنها
والالهام لا يعرف منطق القوة

شكرا عزيزتي :)

Fankooshy said...

كندروز

يعطيك العافية حبيبي

اسمي احمد :)

ZooZ "3grbgr" said...

الحوارات القصيرة

هل طرحت في بوست سابق؟؟

or it's a dejavu to me!!!

اعتقد انني قرأتها وعلقت عليها

فأنا من محبي قلمك

وأقرأ لك بعناية


.
.
.


على فكرة
أعطني رأيك في ما كتبت
فأنت قارئ دائم للشعر الحديث
وكلماتك تهمني

:")

Fankooshy said...

عقر

بالفعل هي مكررة
اعدك انني ساقوم بقراءة كل مافاتني
رغبة مني في ذلك
لكن الظروف في الفترة الاخيرة تمنعني من التواصل ومتابعة اعمالكم

شكرا على التواصل والكلام الجميل :)

Blog Archive

Followers

Love and Peace

Love and Peace

choose your way

choose your way

Kuwait first

Kuwait first

Mowash7at

My Blog List