لقاء على ضوء الشموع
موسيقا كلاسيكية
ابتسامات
مداعبات
احلام
وعود
ينتهي اللقاء...كل منها يذهب في طريقه
...تصرخ في داخلها:...مغرور...تقليدي...تافه
ويتسائل هو على الطرف الاخر
!! كيف لي ان اعشق طفلة سكنت جسد امرأة..............
.
تلاحق سرب الفراشات الليلية
تجري خلفها في كل مكان
على امل ان يصطاد احدهم الاخر
تحترق الفراشات في اشعة الشمس
! ولا تعلم هي متى تتوقف عن الجري...............
.
أمسك بالوردة
راح يتفنن في قتلها
وهو يفكر في احداهن
....تحبني
....لا تحبني
....تحبني
.... لا تحبني
كان يجهل ان الوردة هي من احبته
لكنها لم تبح له بالامر
لسبب ما عجزت عن الكلام
فـأحبته بصمت...
حتى الموت
................
.
خطواته ثقيلة
بدا كمن يجر الاسفلت بقدميه
عاد للتو من موعد مهم جداً
في يده اليمنى ورقة
وبالاخرى قلب محطم
......................
.
جلس متقوقعاً على نفسه
وضعيته تثير الشك
عاقل ام مجنون؟؟
يحتضن الفراغ بكلتا يديه
لا احد يعلم لماذا يفعل ذلك
بينما هو خائف من ان تاتيه ريح
مختبأة خلف بعض النسمات
فتطفئ شمعة امل في داخله
انها الشمعة الاخيرة...................
.
مجموعة اطفال
احدهم ركل الكرة بعيداً
اخر ذهب ليحضرها
تعود الكرة حزينة
لكنه لا يعود
كانوا يلعبون في ساحة المعركة
...........
________________________________________________________________
.
من القصيدة الاخيرة...لطاغور
...................
ذات مرة همس اوميتو في اذن ليلى غانفولي في احدى نزهات نهاية الاسبوع، وقد جلس الى جانبها على ضفة نهر غانغا، وكان القمر يرتفع فوق الضفة المظلمة المقابلة الغارقة في سكون
ل- ليلى، انظري ما اروع هذا المشهد الذي لن يتكرر ابداً، منظر القمر الرائع على الضفة الاخرى لغانغا، وانت وانا على هذه الضفة
ارتعش قلب ليلى للوهلة الاولى، ثم مالبثت ان ادركت جيداً ان هذه الكلمات لاتخفي اي مقصد خاص، وهذا يعني انها ليست اكثر من فقاعة صابون مزينة بالوان قوس قزح، فألقت وسواسها جانبا واجابت ضاحكة
م- ما قلتله اوميتو هو من الحقيقة بحيث لايستحق الحديث عنه: انظر الى ذلك الضفدع الذي يغطس في الماء، هذا منظر ايضا لا يمكن ان يتكرر ابداًضحك اوميتو
ي- يوجد فارق هنا، بل فارق كبير يا ليلى، فالضفدع كان من الممكن الا يكون، اما انت وانا والقمر وبريق نهر غانغا والنجوم في السماء، يا لها من لوحة فنية متناسقة، تشبه معزوفة "السوناتا القمرية" لبيتهوفن! هذه اللحظة تبدو لي كخاتم ذهبي رائع مرصع بالماس والزمرد، صنعه صائغ سماوي ماهر جداً في ورشة "فيشفا كارما"، وسقط فجأة من يده في البحر، في مكان لا يستطيع احد ان يجده
جيد ، فهذا يعني ان ليس هناك ما يقلقك، فالصائغ لن يرسل لك فاتورة ثمن الخاتم -
ل- لكن تصوري ليلى لو اننا بمشيئة القدر التقينا بعد ملايين السنين، تحت ظلال الاشجار الارجوانية لكوكب المريخ، على ضفاف بحيرة كبيرة ما ! وتخيلي ان صياد سمك من "تشاكوبتالا"، يفتح بطن سمكة هناك ويخرج لنا لحظة اليوم الذهبية المدهشة هذه..سنصاب بالذهول ولا شك وسينظر واحدنا الى الاخر، وماذا حينها؟اجابت ليلى وهي تضرب اوميتو بريشة طائر:
حينها ستسقط هذه اللحظة الذهبية وتضيع مرة اخرى في المحيط، ولن تتكرر بعد ذلك ابدا. لقد اضعت الكثير من تلك اللحظات التي صاغها امهر الصياغ، هذه اللحظات لا تحصى لانك نسيتها جميعا
نهضت ليلى وانضمت الى صديقاتها، لقد تكررت كثيرا مثل تلك المشاهد في حياة اوميتو
______________________________________________________
.
كلمات
.....
كلمات اعجبتني للشاعر الشهيد فايق عبدالجليل بعنوان زلزليني
.
زلزليني . . زلزليني
واتركيني فوق بعضي
اغرس الغربه
ما بيني وبين نبضي
زلزلي
بغربة الساعة احبك
دمعة الغيمه احبك
بهزة رموشك
احبك
بكل حواس الحب احبك
لما شفتك يا حبيبي
اعترف ان الهوى فعلا قدر
مانفعني كل غروري والحذر
قلبي ضيعني
وحاصرني الخطر
كنت ادور في عيونك
درب حق شوق وممر
ارتبكت وانسرقت
صرت موجه في بحر
صرت في صيفي مطر
صرنا نضحك
صرنا نبكي
صرنا في حالة خدر
زلزليني . . زلزليني ..
6 comments:
تحياتي لك
:)
ولك تحياتي :)
اتعب على المداعبات
بصراحة لا اعلم
هل احساسك بالكلمة يطغى عليك فيكسر الانظار
ام انت من طغيت على احساسك فملكته وحركته كما تشاء
ابداع في الكتابة
ابداع في الاختيار ^_^
حلم
شكرا عالمرور :)
الهة الفنون
شوي من هذا وشوي من هذاك وتمشي الحياة
شكرا على التعليق الجميل
والمرور الاجمل :)
Post a Comment